شهدت الأيام الأخيرة الماضية نشاطاً متزايداً لخلايا تابعة لعصابات الأسد تحت إشراف الأمن العسكري الذي جند العديد من الشباب ضمن مناطق سيطرة قسد بديرالزور.

حيث استهدفت تلك الخلايا القيادي في قسد المدعو “العقرب” واسمه “سليمان الخضر” في بلدة “أبو حمام” بريف دير الزور الشرقي بعدة طلقات من مسدس مزود بكاتم للصوت بالقرب من مفرق القهاوي وسط البلدة.

وقال مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” أن خلايا يعتقد بتبعيتها للنظام المجرم استهدفت سيارة القيادي “أحمد عبيد النجرس” الملقب ب “عمر” في بلدة “درنج” بريف دير الزور الشرقي أمس الجمعة.

وأضاف المصدر أن الاستهداف جاء بعد قيام القيادي “عمر” بملاحقة جميع عمليات تهريب النفط والغاز بين مناطق سيطرة قسد وعصابات الأسد بريف ديرالزور والممتدة من قرية الشنان حتى بلدة الجرذي على ضفاف نهر الفرات.

وذكر المصدر أنه تمت مصادرة السفن ومعدات التهريب التي تستعمل لنقل النفط إلى مناطق سيطرة النظام المجرم، كما تم اعتقال عدد ممن لهم يد بعمليات التهريب وإغلاق معبار جسر العشارة الذي يعد أهم معبر بريف ديرالزور الشرقي.

وبالتزامن مع تزايد نشاط خلايا تنظيم داعش التي تستهدف قيادات قسد غير المتعاونة معها، شنت قسد مداهمات واعتقالات بريف ديرالزور الشرقي ضد أشخاص يعتقد بتبعيتهم للنظام السوري المجرم ويعملون بأمر من قبل الأمن العسكري الذي كلف من قبل عصابات الأسد بالعمل ضمن مناطق سيطرة قسد لزعزعة الاستقرار وبث الفتن واستهداف شخصيات تعادي النظام المجرم.